شارك السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند يوم 8 أبريل في إحاطة إعلامية افتراضية قدّمها المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، سامر عبد الجابر، الذي قدّم لمحة عامة عن المساعدات الغذائية الحيوية المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي للأسر الضعيفة في ليبيا. كما وصف السيد عبد الجابر التنسيق المستمر بين برنامج الأغذية العالمي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات المحلية والسلطات الليبية الأخرى لمجابهة وباء فيروس كورونا.
يوزع برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية على أكثر من 100.000 شخص معرّض للخطر في جميع أنحاء ليبيا كل شهر، بما في ذلك النازحين والعائدين والأسر التي تُعيلها نساء والمهاجرين الذين يعيشون في المناطق الحضرية. ومع زيادة الاحتياجات الغذائية بسبب جائحة فيروس كورونا، يبذل برنامج الأغذية العالمي قصارى جهده لزيادة استجابته بينما يعتمد في نفس الوقت أفضل ممارسات النظافة في جميع أنحاء برامجه. وفي العام الماضي، عمل برنامج الأغذية العالمي بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لتوزيع الوجبات الخفيفة على التلاميذ في المدارس. والآن وبعد إغلاق المدارس، يرسل برنامج الأغذية العالمي والوزارة حصصا غذائية منزلية إلى أكثر من 18000 من تلاميذ المدارس. وبالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، غيّرت المنظمة من غرض مركز اتصال يديره برنامج الأغذية العالمي لاستخدامه كقناة إعلامية مخصصة لوباء فيروس كورونا لتزويد آلاف المتصلين بالتوجيهات الصحية.
وتدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج الأغذية العالمي في ليبيا من خلال تمويل عمليات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة، والتي توفر خدمات طيران حيوية لدعم موظفي المساعدة الدولية العاملين في ليبيا. وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للبرامج التي قدّمها برنامج الأغذية العالمي في عام 2019، حيث ساهمت بأكثر من 3 مليارات دولار لمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم.
يمكنكم متابعة الموضوع على@SamerWFP على تويتر لمعرفة المزيد عن أنشطة برنامج الأغذية العالمي في المجتمعات المحلية عبر ليبيا.