Flag

An official website of the United States government

3 MINUTE READ
يوليو 21, 2022

منظمات إزالة الألغام التي تمولها الولايات المتحدة تنقذ الأرواح في ليبيا من خلال إزالة الألغام الأرضية

قامت قوات مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا بزرع الألغام الأرضية والفخاخ المتفجرة أثناء انسحابها من طرابلس في عام 2020، وفقًا لتقارير عامة صادرة عن القيادة الأمريكية في إفريقيا، والمنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام المستقلة. وأفادت تقارير عن مقتل أو إصابة أكثر من 300 شخص في ليبيا بسبب الألغام وغيرها من الذخائر المتفجرة ما بين مايو 2020 ومارس 2022، بما في ذلك العديد من المدنيين في المناطق التي كانت تحتلها قوات فاغنر سابقًا.

تعمل الولايات المتحدة على إنقاذ الأرواح وبناء السلام من خلال تمويل إزالة الألغام الأرضية والمفخخات التي يُرجح أنه قد وضعتها مجموعة فاغنر في جميع أنحاء ليبيا والتي لا تزال تهدد سلامة المدنيين وسبل عيشهم. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة فاغنر وقيادتها.

A metal contraption with wires sits in a walkway.

لقد قام فريق إزالة الألغام الممول من الولايات المتحدة بإبطال مفعول ما لا يقل عن 34 لغماً أرضياً، بما في ذلك الألغام الأرضية المضادة للأفراد من طراز POM-2 وMON-50 من أصل روسي بالقرب من طرابلس بين مايو ويوليو عام 2020. تؤكد التقارير الإعلامية المستقلة الموثوقة أن فاغنر زرع ألغاما مضادة للأفراد من طراز POM-2 وMON-50 في طرابلس وما حولها، بما في ذلك في الأحياء السكنية، وهذا يشكل خطرا على المدنيين النازحين العائدين إلى منازلهم.

A small green box is hidden among small tree branches.

هناك بالفعل عدد كبير من الذخائر غير المنفجرة (UXO) في ليبيا والتي خلفتها الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى الألغام الأرضية والعبوات الناسفة الناتجة عن المعارك مع تنظيم داعش والتي لا تزال تهدد حياة المدنيين. وتزيد الألغام من طراز POM-2 وMON-50، بالإضافة إلى الألغام الأرضية الروسية الأخرى التي لم تُشاهد من قبل في ليبيا، من المخاطر التي تهدد المدنيين.

A small green box and cylinder sit on the ground amid dead grass.

منذ عام 2011، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 53 مليون دولارا في أنشطة تدمير الأسلحة التقليدية في ليبيا والتي أزالت بأمان الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة ومخاطر المتفجرات الأخرى؛ وأسهمت في تسهيل التنسيق في قطاع إزالة الألغام؛ وتدمير الأسلحة التقليدية المتقدمة بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. واليوم، تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الحلفاء والمنظمات الدولية ومنظمات إزالة الألغام لتقليل التهديدات التي تشكلها مخاطر المتفجرات على المدنيين.

يدعم التمويل الأمريكي حاليًا ثلاث منظمات لإزالة الألغام في جميع أنحاء ليبيا قامت بتطهير أكثر من 60,000 من المواد المتفجرة منذ عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الحكومة الأمريكية برامج للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة لأكثر من 10,000 مدني ليبي في المجتمعات المعرضة للخطر، وذلك لإنقاذ الأرواح ومنع الإصابات من خلال التحذير من أخطار المتفجرات ومن خلال نشر المعلومات حول كيفية الاتصال بالسلطات التي يمكنها إزالة مخاطر المتفجرات بأمان.

Two boys sit on the ground reading colorful pamphlets.

تعارض الولايات المتحدة جميع اشكال التصعيد العسكري والتدخلات العسكرية الأجنبية، بما في ذلك من خلال المقاتلين الأجانب والقوات بالوكالة، والتي تعمق الصراع في ليبيا وتطيل أمده. وتدعم استثمارات الولايات المتحدة في تدمير الأسلحة التقليدية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم المبرم في 23 أكتوبر 2020 على مستوى الدولة الليبية، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة.

تعمل المساعدة الأمريكية أيضًا على تعزيز قدرة مؤسسات الدولة الليبية على الإدارة الفعالة للأسلحة والذخائر التقليدية، لتقليل مخاطر الانتشار غير المشروع. دعماً لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، تعمل المساعدة الأمريكية على تعزيز الأمن البشري، وتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتمكين عودة المجتمعات النازحة. كما تساعد المساعدة الأمريكية لتدمير الأسلحة التقليدية أيضًا على تعزيز الانتقال السياسي السلمي وتقوية أسس دولة ليبية أكثر توحيدًا من خلال السماح بمئات الملايين من الدولارات في التنمية الأمريكية الإضافية والمساعدات الإنسانية لاستخدامها لصالح الشعب الليبي.

لا تزال الولايات المتحدة أكبر مانح دولي في العالم لتدمير الأسلحة التقليدية، حيث قدمت أكثر من 4.2 مليار دولار لدعم الأعمال الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام والأمن المادي وإدارة المخزونات والأنشطة المرتبطة بها في أكثر من 100 دولة منذ عام 1993. لمزيد من المعلومات حول كيفية عمل وزارة الخارجية لتعزيز الأمن البشري، وتسهيل التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار من خلال إزالة الألغام، والتوعية بالمخاطر، وأنشطة تدمير الأسلحة التقليدية الأخرى، يمكنكم الاطلاع على تقريرنا السنوي: To Walk the Earth in Safety، ومتابعتنا على حسابنا على تويتر: Twitter @StateDeptPM.

نبذة عن الكاتب: ويليام جيفورد هو محلل إدارة الموارد في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية، مكتب إزالة الأسلحة والحد منها في وزارة الخارجية الأمريكية.

الرابط: https://www.state.gov/u-s-funded-demining-organizations-are-saving-lives-in-libya-by-clearing-landmines/