شارك السفير نورلاند يوم 3 أبريل في اجتماع افتراضي بقيادة الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا عبد الرحمن غندور الذي قدّم لموظفي السفارة إحاطة حول المساعدة الحيوية التي تقدمها اليونيسف للأطفال في ليبيا. بالإضافة إلى ذلك، وصف السيد غندور التنسيق المستمر لليونيسف مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الليبية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، والمنظمات الأخرى التي تُعنى بالساعدات وذلك لتعزيز الوعي العام باستراتيجيات التخفيف من آثار فيروس كورونا، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال وأسرهم.
يوفر مكتب اليونيسف في ليبيا الدعم الحاسم والصحة والتغذية والنظافة والتعليم لمئات الآلاف من الأطفال وأفراد أسرهم. وتتراوح هذه الأنشطة من إدارة اللقاحات المنقذة للحياة وصولا إلى إعادة تأهيل المدارس والفصول الدراسية. ولمنع انتشار فيروس كورونا في ليبيا، تعمل اليونيسف مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض على إنتاج ونشر مواد توعوية صحية ملائمة للأطفال. وتنسّق اليونيسف بشكل وثيق مع وزارة التعليم لتوفير خيارات التعلّم عن بُعد لأطفال المدارس، ومع وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان حماية السكان المعرّضين للخطر. كما تواصل اليونيسف تعزيز خدمات الصحة والتغذية والنظافة الأساسية لآلاف الأسر في ليبيا.
وبينما تُحيي ليبيا ذكرى مرور عام كامل على بدء الأعمال العدائية الكبرى في طرابلس، أمعن السفير نورلاند والسيد غندور التفكير في الطرق العديدة التي يتضرر بها الأطفال بشكل غير متناسب من النزاع، بما في ذلك التعرض للعنف والتشريد وعدم الوصول المنتظم والملائم للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والتغذية والمياه والصرف الصحي. وشدّدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية التي قتلت أو شوهت العديد من الأطفال الأبرياء في الشهر الماضي وحده. وبين فكّي الصراع الدائر وأزمة فيروس كورونا التي تلوح في الأفق، يواجه الأطفال في ليبيا ظروفًا صعبة للغاية لا يمكن تحملها وتتطلب اهتمامًا عاجلاً من السلطات الليبية.
وتدعم وزارة الخارجية الأمريكية اليونيسف في ليبيا بتمويل قدره 1.5 مليون دولارا لأنشطة الصحة وحماية الأطفال في طرابلس ومصراتة وتاورغاء وبنغازي. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الحكومة الأمريكية في شهر مارس 2020 بمبلغ 4.6 مليون دولارا إلى المقر العالمي لليونيسف من أجل الاستجابة لفيروس كورونا حول العالم. ويمكنكم متابعة مكتب منظمة اليونيسف في ليبيا @UnicefLibya لمعرفة المزيد عن أنشطتها في جميع أنحاء ليبيا.