بيان صحفي
مايكل ر. بومبيو، وزير الخارجية
26 مارس 2020
حشدت حكومة الولايات المتحدة بسرعة موارد غير مسبوقة للاستجابة لوباء كوفيد-19 (COVID-19)، في الداخل والخارج. يسعدني اليوم أن أعلن أن الولايات المتحدة وفرت ما يقرب من 274 مليون دولار أمريكي لتمويل الطوارئ الصحية والتمويل الإنساني. وجنبا إلى جنب مع القطاع الخاص في الولايات المتحدة، يواصل الشعب الأمريكي لعب دوره القيادي في الاستجابة لهذا الوباء.
وسيوفر اليوم المبلغ المرصود (274 مليون دولار أمريكي) الموارد لـ 64 دولة من أكثر الدول المعرّضة للخطر في العالم لمكافحة الوباء بشكل أفضل وتمكين المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من مساعدة بعض أكثر السكان ضعفاً في العالم. وتشمل هذه التعهدات الجديدة ما يقرب من 100 مليون دولار من المساعدات الصحية الطارئة، إلى جانب 110 مليون دولار كمساعدة دولية جديدة في حالات الكوارث، سيتمّ تقديمها، مع المساعدات الصحية الطارئة، إلى نحو 64 دولة من أكثر البلدان عرضة للخطر. والأهم من ذلك، أن استجابتنا تضيف 64 مليون دولار كمساعدة إنسانية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة في جهود الاستجابة للوباء لبعض السكان الأكثر هشاشة في العالم.
ويتابع التمويل الجديد اليوم عقودا من القيادة الأمريكية في مجال الصحة العالمية والمساعدة الإنسانية، فمنذ عام 2009، قدّم دافعو الضرائب الأمريكيون بسخاء أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات الصحية وحوالي 70 مليار دولار من المساعدات الإنسانية على مستوى العالم. ولا يزال بلدنا أكبر جهة فردية مانحة للصحة والإغاثة الإنسانية لكل من جهود التنمية الطويلة الأجل وبناء القدرات مع الشركاء، وأيضا لجهود الاستجابة لحالات الطوارئ في مواجهة الأزمات المتكررة.
ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لمكافحة جائحة COVID-19. وهذا التمويل هو استثمار أولي فقط، يأتي إضافة إلى التمويل المستمرّ الذي نقدمه بالفعل للمنظمات متعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف. بالإضافة إلى المساعدات المعلن عنها اليوم، وقّع الرئيس ترامب في 6 آذار/مارس على قانون المخصصات التكميلية للتأهب والاستجابة التاجية، والذي يتضمن 1.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية الإضافية لمساعدة البلدان حول العالم على الاستجابة لهذا الوباء.
مع أكثر من 1.5 مليار دولار من التبرعات والمساعدات التي تقدمها الشركات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية، والعمل المستمر الهائل للشركاء المنفذين في الخارج، نحن نتحرك حقًا كأمة موحدة لمواجهة هذا الفيروس الفتاك. ونرحب، دون قيود، بالمساهمات المستمرة من الجهات المانحة الأخرى لزيادة تحفيز جهود الاستجابة العالمية الجارية.
إن دورنا القيادي في الاستجابة لجائحة COVID-19 هو مثال آخر على كيفية استمرار أمريكا – حكومتنا وشركاتنا ومنظماتنا وشعبنا – في كونها أكبر اللاعبين في المجال الإنساني في العالم. وما بين الموارد الموجودة والتمويل التكميلي والقطاع الخاص والروح السخية للشعب الأمريكي، تقود الولايات المتحدة جهود مكافحة هذا العامل الممرض الخطير وتهديده للصحة والأمن العالميين، وسوف تستمر في لعب هذا الدور.