اجتمع سفير الولايات المتحدة الأمريكية نورلاند ورئيس الوزراء السراج عبر الهاتف اليوم. وأكّد السفير نورلاند مجددا على موقف الولايات المتحدة، الذي أكّده مجلس الأمن الدولي، بأنّ الاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات المرتبطة به، بما في ذلك حكومة الوفاق الوطني، هي الإطار الوحيد المعترف به دوليًا لحكم ليبيا والانتقال السياسي.
وأكد السفير رفض الولايات المتحدة لجهود قائد القوات المسلحة العربية الليبية حفتر الإعلان من جانب واحد عن مستقبل سياسي جديد للبلاد. ومرّة أخرى، تدعو الولايات المتحدة الأمريكية القوات المسلحة العربية الليبية إلى وقف العمليات العسكرية حول طرابلس حتى تبدأ عملية خفض التصعيد ويتمكّن الأطراف من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض بشأنه بآلية 5 + 5 في جنيف في 23 فبراير.
وأكد السفير نورلاند لرئيس الوزراء السراج أنّ الولايات المتحدة تعتقد أنّ السلام الدائم والاستقرار في ليبيا والخطوات الملموسة لحماية مصالح جميع الليبيين لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والمفاوضات الشاملة. وبهذه الروح، فإنّ مسار الحوار مفتوح أمام جميع الأطراف الليبية المسؤولة المستعدة لإلقاء أسلحتها، ورفض التدخل الأجنبي، والاجتماع حصريا من خلال الوسائل السياسية بشأن القضايا التي تفرّقها. وقدّم السفير لرئيس مجلس الوزراء أطيب تمنياته بمناسبة شهر رمضان.